بالطبع شاهدنا جميعا ما حدث في ميدان التحرير وما يحدث حتي الان ...وتباينت الاراء حول ما يحدث من مؤيد لموقف المتظاهرين ومتحفظ ومن يتمني المشاركة ولكن سلبيته تمنعه ..... وكل ما يستطيع عمله هو الكتابة في مدونته ...
عندما افكر في الكتابة عما حدث .. اريد ان اكتب عن ما احسست به ولكن وجدتني متبلد المشاعر وكأن ما يحدث يدور في بلد أخر لاتمتني به ادني ثقة .
كنت اشك في الانتماء لهذا الوطن وفجأة تأكدت شكوكي ... كل ما كنت احس به من مؤازرة لهولاء المتظاهرين هو نوع من الاحساس الذي ينتابك عندما تشاهد فيلم سينائمي يؤثر فيك بشكل ما .
عندما اكون بينهم في ميدان التحرير احس اني اريد فعلا تغيير ما يحدث كانني ممثل يندمج في دوره عندما يدخل الي مكان التصوير وعندما يخرج من المشهد يعود الي حياته الطبيعية.
وما زادني بعدا عن هذا الوطن ما حدث يوم الاربعاء ...عندما جأءت فجاءة موجات من التأييد
ولو قارنا بين المستوي الثقافي لمن يؤيد ومن يعارض لتأكدنا من أن هذا البلد لن ينصلح حاله ..الجهل والتخلف يعشش في هذا الوطن حتي النخاع ...
لا أملك الان الا أن أقول اني ساواصل سلبيتي بجدارة واهرب من هذا البلد واحاول ان ابحث عن مكان ما أودي فيه دوري التمثيلي ببراعة لأطول فترة ممكنة